أَما وَالَّذي لا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ
وَيُحيّ العِظامَ البيضَ وَهيَ رَميمُ
لَقَد كُنتُ أَطوي البَطنَ وَالزادُ يُشتَهى
مَخافَةَ يَوماً أَن يُقالَ لَئيمُ
وَما كانَ بي ما كانَ وَاللَيلُ مِلبَسٌ
رِواقٌ لَهُ فَوقَ الإِكامِ بَهيمُ
أَلُفُّ بِحِلسي الزادَ مِن دونِ صُحبَتي
وَقَد آبَ نَجمٌ وَاِستَقَلَّ نُجومُ