انتقل إلى المحتوى
أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرمي
فَأَنزِلَ فيما تَشتَهينَ مِنَ الحُكمِ
تَلاعَبتِ بي يا عُتبُ ثُمَّ حَمَلتِني
عَلى مَركَبٍ بَينَ المَنِيَّةِ وَالسُقمِ
خَليلَيَّ ما لي لا تَزالُ مَضَرَّتي
تَكونُ عَلى الأَقدارِ حَتماً مِنَ الحَتمِ
يُصابُ فُؤادي حينَ أُرمى وَرَميَتي
تَعودُ إِلى نَحري وَيَسلَمُ مَن أَرمي
صَبَرتُ وَلا وَاللَهِ ما بي جَلادَةٌ
عَلى الصَبرِ لَكِن قَد صَبَرتُ عَلى رَغمي
أَلا في سَبيلِ اللَهِ جِسمي وَقُوَّتي
أَلا مُسعِدٌ حَتّى أَنوحَ عَلى جِسمي
تُعَدُّ عِظامي واحِداً بَعدَ واحِدٍ
بِمَنحى مِنَ العُذّالِ عَظماً عَلى عَظمِ
كَفاكِ بِحَقِّ اللَهِ ما قَد ظَلَمتِني
فَهَذا مَقامُ المُستَجيرِ مِنَ الظُلمِ