ما لِعُذّالي وَمالي
أَمَروني بِالصَلالِ
عَذَلوني في اغتِفاري
لِابنِ مَعنٍ وَاحتِمالي
إِن يَكُن ما كانَ مِنهُ
فَبِجُرمي وَفِعالي
أَنا مِنهُ كُنتُ أَكبي
زَندَةً في كُلِّ حالِ
كُلُّ ما قَد كانَ مِنهُ
فَلِقُبحٍ مِن خِلالي
إِنَّما كانَت يَميني
صَرَمَت جَهلاً شِمالي
ما لَهُ بَل نَفسُهُ لي
وَلَهُ نَفسي وَمالي
قُل لِمَن يَعجَبُ مِن حُس
نِ رُجوعي وَانتِقالي
قَد رَأَينا ذا كَثيراً
جارِياً بَينَ الرِجالِ
رُبَّ وَصلٍ بَعدَ صَدٍّ
وَقِلاً بَعدَ وِصالِ